نام کتاب : تلوين الخطاب نویسنده : ابن كَمَال باشا جلد : 1 صفحه : 376
وقد فسّر الفاضل التفتازاني في شرح التلخيص القول المذكور على وفق ما ذكرناه[1]، حيث قال: "أي قد يكون لكل التفات سوى هذا[2] الوجه العام لطيفة، ووجه مختص به بحسب مناسبة المقام"[3] إلا أنّه يتجه عليه أن يقال: لم لا يجوز أن يكون ما يترتب على التفات[4]، بحسب مناسبة المقام من الوجه الخاص، مترتباً[5] على التفات آخر في مثل ذلك[6] المقام، ولا دليل على انفراد كل فرد، بل كل نوع منه بوجه خاص، لا يشاركه فيه غيره، ولاستقراء القاصر لا يجدي نفعاً[7].
وقد يطلق الالتفات على معنيين آخرين[8]؛ أحدهما: أن تذكر معنى، [1] في (م) : ذكرنا. [2] ساقط من (م) . [3] المطوّل: 134. [4] في (م) الالتفات. [5] في (م) مرتباً. [6] في (م) : هذا. [7] في (م) : لا يجدي ذلك نفعاً. [8] هذا الذي ذكره هنا موجود بنصه في المطوّل: 134 وإن كان قد تصرّف فيه فقدّم وأخّر.
نام کتاب : تلوين الخطاب نویسنده : ابن كَمَال باشا جلد : 1 صفحه : 376