responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 161
225 - (أثافى الْعَرَب) قَالَ مُحَمَّد بن حبيب البصرى فى الْكتاب المحبر سليم وهوازن ابْنا مَنْصُور بن عِكْرِمَة أثفية وغَطَفَان أثفية ومحارب أثفية وهى ألأمها
226 - (نخوة الْعَرَب) لم تزل الْعَرَب تتَمَيَّز عَن سَائِر الْأُمَم بالنخوة لما كَانَت تخْتَص بِهِ من السماحة والفصاحة والشجاعة حَتَّى إِن النُّعْمَان بن الْمُنْذر ترفع عَن مصاهرة سُلْطَان أبرويز إِذْ كَانَ من الْعَجم وَلما بعث الله تَعَالَى صفوة خلقه وَخَاتم رسله مِنْهُم ازدادت نخوتهم وَصَارَت مثلا كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(لؤم النبيط ونخوة الْعَرَب ... )
227 - (صناجة الْعَرَب) كَانَ يُقَال للأعشى صناجة الْعَرَب لِكَثْرَة مَا غنت بِشعرِهِ وَيُقَال بل لِأَنَّهُ أول من ذكر الصنج فى شعره حَيْثُ قَالَ
(ومستجيب تخال الصنج يسمعهُ ... إِذا ترجع فِيهِ الْقَيْنَة الْفضل)
228 - (كسْرَى الْعَرَب) كَانَ عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ إِذا نظر إِلَى مُعَاوِيَة بن أَبى سُفْيَان قَالَ هَذَا كسْرَى الْعَرَب لِأَنَّهُ كَانَ يجمع بَين سخاء الْعَرَب وتأنق مُلُوك الْعَجم فى الرياش والمطعم
وَمِمَّا يُقَارب هَذَا الْمَعْنى فصل قرأته للصاحب فى ذكر فصل قرأة للأمير شمس المعالى قَرَأت الْفَصْل الذى تجشمته فَإِذا هُوَ جَامع هزة الْعَرَب إِلَى عزة الْعَجم وناظم مَا بَين صليل السَّيْف وصرير الْقَلَم

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست