responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 219
عبد الله بن عمر بن الْخطاب رضى الله عَنْهُم وموقعه من أَبِيه فقد كَانَ يُكَلف بِهِ حَتَّى إِنَّه كَانَ يقبله وَقد شاخ الابْن وَيَقُول شيخ يقبل شَيخا وَسَالم الآخر مولى هِشَام الْمَقُول فِيهِ
(يديروننى عَن سَالم وأديرهم ... وجلدة بَين الْعين وَالْأنف سَالم)
وَالْأَخ الْفَقِيه أَبُو سعد أدام الله عزه عندى كسالم وَسَالم بل هُوَ كالسلامة فهى أخص موقعا واشرف موضعا
29 - (منديل عَبدة) قَالَ عبد الْملك بن مَرْوَان يَوْمًا لجلسائه وَكَانَ يتَجَنَّب غير الأدباء أى المناديل أفضل فَقَالَ قَائِل مِنْهُم مناديل الْيمن كَأَنَّهَا أنوار الرّبيع
وَقَالَ آخر مناديل مصر كَأَنَّهَا غرقئ الْبيض فَقَالَ عبد الْملك مَا صَنَعْتُم شَيْئا أفضل المناديل منديل عَبدة يعْنى عَبدة بن الطَّبِيب فى قَوْله من قصيدة
(لما نزلنَا نصبنا ظلّ أخبية ... وفار للْقَوْم بِاللَّحْمِ المراجيل)
(وردا وأشقر لم يهنئه طابخه ... مَا غير الغلى مِنْهُ فَهُوَ مَأْكُول)
(ثمت قمنا إِلَى جرد مسومة ... أعرافهن لأيدينا مناديل)
وَالْأَصْل فى هَذَا الْمَعْنى قَول امْرِئ الْقَيْس
(نمش بأعراف الْجِيَاد أكفنا ... إِذا نَحن قمنا عَن شواء مضهب) 29 (لِسَان حسان) يضْرب بِهِ الْمثل فى الذلاقة والطول والحدة وَيُقَال شكره شكر حسان لآل غَسَّان
وَلما هجا النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شعراء الْمُشْركين كَابْن الزِّبَعْرَى وَكَعب بن

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست