responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 329
(أَرَاهَا مِنْك بِالْقَلْبِ ... ولى بِالْقَلْبِ إبصار)
(إِذا مَا برد الْقلب ... فَمَا تسخنه النَّار)
495 - (إِنْسَان الْعين) هُوَ نَاظر الْعين الذى بِهِ يبصر الْإِنْسَان وَإِنَّمَا سمى إِنْسَان الْعين لِأَن الْإِنْسَان يترآءى فِيهِ قَالَ ذُو الرمة
(وإنسان عينى يحسر المَاء تَارَة ... فيبدو وتارات يجم فيغرق)
وَقد ظرف ابْن الْحجَّاج فى قَوْله
(إِنَّك إِنْسَان لَهُ موقع ... من ناظرى فى جَوف إنسانه)
وَقد ظرف أَبُو الْفضل الميكالى فى قَوْله
(أَعدَدْت محتفلا ليَوْم فراغى ... روضا غَدا إِنْسَان عين الباغى)
(روض يروض هموم قلبى حسنه ... فِيهِ لكأس الْأنس اى مساغ)
(وَإِذا بَدَت قضبان ريحَان بِهِ ... حَيْثُ بِمثل سلاسل الأصداغ)
وفى نَاظر الْعين يَقُول مَنْصُور الْفَقِيه
(قَالُوا خُذ الْعين من كل فَقلت لَهُم ... فى الْعين فضل وَلَكِن نَاظر الْعين)
(حرفان من ألف طومار مسودة ... وَرُبمَا لم تَجِد فى الْألف حرفين)
496 - (عبد الْعين) هُوَ الذى يخدمك مَا دَامَت عَيْنك ترَاهُ فَإِذا زَالَ عَن عَيْنك زَالَ عَن خدمتك
قَالَ الجاحظ يُقَال للمرائى وَهُوَ الذى إِذا رأى صَاحبه تحرّك لَهُ وَأرَاهُ السرعة فى طَاعَته فَإِذا غَابَ عَن عينه خَالف ذَلِك عبد عين قَالَ الشَّاعِر
(وَمولى كَعبد الْعين أما لقاؤه ... فيرضى وَأما غيبه فظنون)

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست