responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 367
كلهَا حَمْزَة الأصبهانى فى كِتَابه مضاحك الْأَشْعَار على حُرُوف الهجاء
وَحكى مُحَمَّد بن دَاوُد الْجراح عَن جَعْفَر رَفِيق طياب أَن حمَار طياب نفق فَمَاتَ طياب على أَثَره بأسبوع ثمَّ مَاتَ أَبُو غلالة على اثر حمَار طياب وَكَانَ ذَلِك من عَجِيب الاتفاقات وَسَار حمَار طياب مثلا كبغلة ابى دلامة فى الضعْف وَكَثْرَة الْعَيْب وطيلسان ابْن حَرْب وشَاة سعيد فى كَثْرَة مَا قيل فى كل مِنْهُمَا فَمن ملح أَبى غلالة مَا أوردهُ ابْن أَبى عون فى كتاب التشبيهات وَلم يُورد سوى الْمُخْتَار قَوْله
(يَا سائلى عَن حمَار طياب ... ذَاك حمَار حَلِيف أوصاب)
(كَأَنَّهُ والذباب يَأْخُذهُ ... من وَجه تقار ووشاب)
وَمِمَّا أوردهُ حَمْزَة قَوْله
(وحمار بَكت عَلَيْهِ الْحمير ... دق حَتَّى بِهِ الذُّبَاب يطير)
(كَانَ فِيمَا مضى يقوم بِضعْف ... فَهُوَ الْيَوْم وَاقِف لَا يسير)
(كَيفَ يمشى وَلَيْسَ يعلف شَيْئا ... وَهُوَ شيخ من الْحمير كَبِير)
(يَأْكُل التِّبْن فى الزَّمَان وَلَكِن ... أبعد الأبعدين عَنهُ الشّعير)
(عاين القت مرّة من بعيد ... فتغنى وفى الْفُؤَاد سمير)
(لَيْسَ لى مِنْك يَا ظلوم نصير ... انا عبد الْهوى وَأَنت أَمِير)
وَقَوله
(أَقْسَمت بالكاس والمدام ... وصحبة الْفتية الْكِرَام)
(أَن لست أبكى على رسوم ... غَيرهَا هاطل الْغَمَام)
(لَكِن بكائى على حمَار ... مُوكل الْجِسْم بالسقام)

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست