responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 489
793 - (غناء العندليب) يضْرب بِهِ الْمثل فى الملاحة وَالطّيب قَالَ بعض العصريين
(سَمَاء كصدر الباز وَالْأَرْض تَحْتَهُ ... كأجنحة الطاوس فَاشْرَبْ أَبَا نصر)
(عقارا كعين الديك تحلو بمسمع ... يُؤدى غناء العندليب على قدر)
وَقَالَ أَيْضا فى غُلَام
(فديتك يَا أتم النَّاس ظرفا ... وأصلحهم لمتخذ حبيبا)
(فوجهك نزهة الألحاظ حسنا ... وصوتك مُتْعَة الأسماع طيبا)
(وسائلة تسائل عَنْك قُلْنَا ... لَهَا فى وصفك العجيبا)
(رنا ظَبْيًا وغنى عندليبا ... ولاح شقائقا وَمضى قَضِيبًا)
وفى الْكتاب الْمُبْهِج لَيْسَ للبلابل كخمر بابل
794 - (بَيْضَة الديك) يضْرب بهَا الْمثل للشىء يَقع نَادرا وَيحدث مرّة فَيُقَال هَذَا بَيْضَة الديك أى لم يجر أَكثر من مرّة قَالَ الشَّاعِر وَقد تلطف وبر بمحبوبته
(يَا أحسن النَّاس ريقا غير مختبر ... إِلَّا شَهَادَة أَطْرَاف المساويك)
(قد زرتنى مرّة فى الْعُمر وَاحِدَة ... ثنى وَلَا تجعليها بَيْضَة الديك)
وَقد تقدم فى غير هَذَا الْبَاب ضمنا وَإِن كَانَ أخص بِهِ الْبَاب الآتى
795 - (مشْيَة القبج) تشبه بهَا كل مشْيَة ظريفة قَالَ الشَّاعِر
(وَكم عقعق قد رام مشْيَة قبجة ... فأنسى ممشاه وَلم يمش كالحجل)

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست