responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 60
مثلا للمنكوب فينتعش لِأَن الله تَعَالَى أَحْيَاهُ بعد مائَة عَام من مَوته قَالَ الصاحب فى أَبى مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عُزَيْر لما استوزر بعد النكبة حمَار عُزَيْر ذَاك لَا ابْن عُزَيْر
وَنظر الْفضل بن عِيسَى الرقاشى إِلَى حمَار فاره تَحت سلم بن قُتَيْبَة فَقَالَ قعدة بني وبذله جَبَّار ذهب إِلَى حمَار عُزَيْر وَعِيسَى
وَقَالَ بعض المتعصبين للحمار والقائلين بفضله وَكَيف لَا أحب شَيْئا أَحْيَاهُ الله بعد مَوته قبل الْحَشْر يعْنى حمَار عُزَيْر
وَحكى الجاحظ عَن مقَاتل بن سُلَيْمَان قَالَ قَالَ مُوسَى للخضر أى الدَّوَابّ أحب إِلَيْك قَالَ الْفرس وَالْحمار لِأَنَّهُمَا من مراكب الْأَنْبِيَاء قَالَ الجاحظ أما الْفرس فمركب أولى الْعَزْم من الرُّسُل وكل من أمره تَعَالَى بِحمْل السِّلَاح وقتال الْكفَّار وَأما الْبَعِير فمركب هود وَصَالح وَشُعَيْب وَمُحَمّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأما الْحمار فمركب عُزَيْر وَعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام 5 صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
7 - (طب عِيسَى) يضْرب بِهِ الْمثل لِأَنَّهُ كَانَ يبرىء الأكمه والأبرص وَيحيى الْمَوْتَى بِإِذن الله
وَمن أَمْثَال الْعَرَب فلَان يتطبب على عِيسَى بن مَرْيَم قَالَ المتنبى
(فآجرك الْإِلَه على عليل ... بعثت إِلَى الْمَسِيح بِهِ طَبِيبا)
وَقَالَ أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ
(وَمَا كنت فى تركيك إِلَّا كتارك ... طهُورا وراض بعده بِالتَّيَمُّمِ)
(وراوى كَلَام يقتفى إِثْر بَاقِل ... وَيتْرك قسا جانبا وأبن أهتم)
(وذى عِلّة يأتى طَبِيبا ليشتفى ... بِهِ وَهُوَ جَار للمسيح بن مَرْيَم)

نام کتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست