responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمرات الأوراق في المحاضرات نویسنده : الحموي، ابن حجة    جلد : 1  صفحه : 105
فقال لقد قسمتها تقسيما فلسفيا. انتهى.
ونقل الشيخ جمال الدين ابن نباتة في كتابه المسمى بسرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون أن واضع العود بعض حكماء الفرس ولما فرغ منه سماه البربط وتفسيره باب النجاة ومعناه أنه مأخوذ من صرير باب الجنة وجعلت أوتاره أربعة بإزاء الطبائع الأربع فالزير بإزاء السوداء والبم بإزاء الصفراء والمثنى بإزاء الدم والمثلث بإزاء البلغم فإذا اعتدلت أوتاره المرتبة على ما يجب جانست الطبائع وأنتجت الطرب وهو رجوع النفس إلى الحالة الطبيعية دفعة واحدة وبدىء هذا العلم ببطليموس وختم باسحق ابن إبراهيم الموصلي.
وحكى ابن حمدون في تذكرته أن الحسن ابن حماد قال كنت بالمدينة فخلا لي الطريق نصف النهار فجعلت أتغنى بشعر ذي يزن وهو:
ما بالُ قومِكِ يا رباب ... خزراً كأنهم غضاب
فإذا كوة قد فتحت وإذا وجه قد بدا منها تتبعه لحية حمراء فقال يا فاسق أسأت التأدية ومنعت القائلة وأذعت الفاحشة ثم أندفع يغني فغنى الصوت غناء لم أسمع بمثله فقلت أصلحك الله من أين لك هذا الغناء قال نشأت وأنا غلام يعجبني الأخذ عن المغنين فقالت أمي يا بني إن المغني إذا كان قبيح الوجه لم يلتفت إلى غنائه فدع الغناء واطلب الفقه فتركته وتبعت الفقهاء فبلغ بي إلى ما ترى فقلت أعد لي الصوت جعلت فداك فقال لا ولا كرامة أتريد أن تقول أخذته عن مالك بن أنس.
فائدة غريبة روي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال

نام کتاب : ثمرات الأوراق في المحاضرات نویسنده : الحموي، ابن حجة    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست