نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 139
من الحلم، ربيع القلب ما اشتهى، الهوى شديد العمى. الهوى الإله المعبود. الرأي نائم، والهوى يقظان. غلب عليك من دعا إليك. لا راحة لحسود ولا وفاء، لا سرور كطيب النفس. العمر أقصر من أن يحتمل الهجر. أحق الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة. خير العلم ما نفع. خير القول ما اتبع. البطنة[1] تذهب الفطنة. شر العمى عمى القلب. أوثق العرى كملة التقوى[2]. النساء حبائل الشيطان. الشباب شعبة من الجنون. الشقي من شقي في بطن أمه. السعيد من وعظ بغيره؛ لكل امرئ في بدنه شغل، من يعرف البلاء يصبر عليه. المقادير تريك مالًا يخطر ببالك. أفضل الزاد ما تزود للمعاد. الفحل أحمى للشول[4]. صاحب الحظوة غدًا، من بلغ المدى. عواقب الصبر محمودة. لا تبلغ الغايات بالأماني. الصريمة[4] على قدر العزيمة. الضيف يثني أو يذم من تفكر اعتبر. كم شاهد لك لا ينطق. ليس منك من غشك، ما نظر لامرئ مثل نفسه. ما سد فقرك إلا ملك يمينك، ما على عاقل ضيعة. الغنى في الغربة وطن. المقل في أهله غريب، أول المعرفة الاختبار: يدك منك وإن كانت شلاء. أنفك منك وإن كان أجدع[5]. [1] البطنة: الامتلاء الشديد من الطعام. [2] انظر خطبة عبد الله بن مسعود.
3 الشول: جمع شائلة وهي من الإبل ما أتى عليها من حملها أو وضعها سبعة أشهر فجف لبنها، وأحمى: أفعل من الجماية. [4] الصريمة: قطع الأمر "والعزيمة". [5] ويروى "منك أنفك وإن كان أجدع" وفي الميداني: "أول من قال ذلك قنفذ بن جعونة المازني للربيع بن كعب المازني؛ وذلك أن الربيع دفع فرسًا كان قد أبر على الخيل "أي زاد" كرمًا وجودة إلى أخيه كميش ليأتي به أهله، وكان كميش أنوك مشهورًا بالحمق، وكان رجل من بني مالك يقال له قراد بن جرم قدم على أصحاب الفرس ليصيب منهم غرة فيأخذها، وكان داهية فكث فيهم مقيمًا لا يعرفون نسبة ولايظهره هو؛ فلما نظر إلى كميش راكبًا الفرس ركب ناقته ثم عارضه. فقال يا كميش: هل لك في عانة لم أر مثلها سمنًا ولا عظمًا "العانة: القطيع من حمر الوحش" وعير معها من ذهب؟ فأما الأتن "بضمتين جمع أتان" فتروح بها إلى هلك فتملأ قدورهم، وتفرح صدروهم، وأما العير فلا افتقار بعده=
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 139