نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 189
47- خطبة لأبي بكر في ندب الناس لفتح الشأم:
وخطب يندب الناس لفتح الشأم؛ فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسوله، وقال: "ألا إن لكل أمر جوامع، فمن بلغها فهي حسبه، ومن عمل لله كفاه الله، عليكم بالجد والقصد، فإن القصد أبلغ؛ ألا إنه لا دين لأحد لا إيمان له، ولا أجر لمن لا حسبة له، ولا عمل لمن لا نية له؛ ألا وإن في كتاب الله من الثواب على الجهاد في سبيل الله، كما ينبغي للمسلم أن يحب أن يخص به، هي التجارة التي دل الله عليها، ونجى بها من الخزي، وألحق بها الكرامة في الدنيا والآخرة".
"تاريخ الطبري 4: 30".
"الحمد لله والله أهله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد: فإن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلينا يحضنا على طاعة ربنا، وجهاد عدونا وعدو الله، وبالجهاد في سبيل الله أنجز الله دعوتنا، وجمع كلمتنا وأمنيتنا، والحمد لله رب العالمين، ألا إني خارج ومعسكر وسائر إن شاء الله ومعجل، فمن أراد ثواب العاجل والآجل فلينكمش1":
1 انكمش: أسرع.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 189