نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 212
78- خطبة له:
م خطب فقال:
"إن الله عز وجل قد ولاني أمركم، وقد علمت أنفع ما بحضرتكم لكم، وإني أسأل الله أن يعينني عليه، وأن يحرسني عنده كما حرسني عند غيره، وأن يلهمني العدل
بمنزلة والي اليتيم، إن استغنيت عففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف، تقرم[1] البهمة[2] الأعرابية، القضم لا الخضم3".
"عيون الأخبار م [2] ص 235، والعقد الفريد[2]: 132". [1] تقرم الصبي أكل أكلًا ضعيفًا، وذلك في أول أكله. [2] البهمة: أولاد الضأن والمعز والبقر.
3 القضم: الأكل بأطراف الأسنان والخضم الأكل بأقصى الأضراس.
77- خطبة له:
ذكر الطبري أنه خطب فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم ذكر الناس بالله عز وجل واليوم الآخر، ثم قال:
"يأيها الناس: إني قد وليت عليكم، ولولا رجاء أن أكون خيركم لكم، وأقواكم عليكم، وأشدكم استضلاعًا[1] بما ينوب من مهم أموركم؛ ما توليت ذلك منكم، ولكفى عمر مهمًّا محزنًا انتظار موافقة الحساب بأخذ حقوقكم كيف آخذها، ووضعها أين أضعها، وبالسير فيكم كيف أسير، فربي المستعان، فإن عمر أصبح لا يثق بقوة ولا حيلة إن لم يتداركه الله عز وجل برحمته وعونه وتأييده".
"تاريخ الطبري 5: 25، وشرح ابن أبي الحديد م 3 ص124". [1] الذي في كتب اللغة "اضطلاع" يقال هو مضطلع بهذا الأمر، أي قوي عليه.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 212