نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 263
137- وصية العباس بن عبد المطلب "المتوفى سنة 32هـ" لابنه عبد الله:
قال عبد الله بن عباس: قال لي أبي:
يا بني، إني أرى أمير المؤمنين -يعني عمر بن الخطاب- قد اختصك دون من ترى من المهاجرين والأنصار، وإني موصيك بخلال أربع: لا يجربن عليك كذبًا، ولا تغتابن عنده مسلمًا، ولا تفشين له سرًّا، ولا تطوِ عنه نصيحة، قال: فقلت: يا أبه، كل واحدة منها خير من ألف، فقال: كل واحدة منها خير من عشرة آلاف.
"تهذيب الكامل 1: 15 والعقد الفريد 1: 11".
138- وصية عمر للخليفة من بعده:
وأوصى عمر الخليفة من بعده، فقال:
"أوصيك بتقوى الله لا شريك له، وأوصيك بالمهاجرين الأولين خيرًا، أن تعرف لهم سابقتهم، وأوصيك بالأنصار خيرًا، فاقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، وأوصيك بأهل الأمصار خيرًا، فإنهم ردء العدو، وجباة الفيء، لا تحمل فيئهم، إلا عن فضل منهم، وأوصيك بأهل البادية خيرًا، فإنهم أصل العرب، ومادة الإسلام أن تأخذ من حواشي أموال أغنيائهم، فترد على فقرائهم، وأوصيك بأهل الذمة خيرًا، أن
أهل الشام، فيؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون، فإن أبوا نزلت عليهم فلم أزايلهم حتى أقتل مقاتلتهم وأسبي ذراريهم، فسيروا -رحمكم الله- إليهم، فإني أرجو أن يجمع الله لكم الغنيمة في الدنيا والآخرة".
"فتوح الشام ص251".
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 263