responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 27
وغيل[1] يواصى غيلًا، قد ارتوت أجرازها[2]، ودمث عزازها[3]، والتبد أقوازها[4]، فرائدها أنق[5] وراعيها سنق[6] فال قضض ولا رمض[7]، عازبها[8] لا يفزع، وواردها لا ينكع[9]، فاختاروا مراد[10] النخعي". "الأمال [1]: 183".

[1] الغيل: الماء الجاري على وجه الأرض، ويواصى: يواصل.
[2] الأجراز: جمع جرز "بضمتين" وهي التي لم يصبها المطر، أو التي قد أكل نباتها، أو التي لا تنبت.
[3] دمث: لين "وروى دمث كفرح" ودمث: لان، والعزاز: الأرض الصلبة.
[4] الأقواز جمع قوز "كشمس": وهو المستدير من الرمل.
[5] أي معجب بالمرعى.
[6] من سنق كفرح أي بشم واتخم، وراعيها: الذي يرعاها.
[7] القضض: الحصى الصغار، يريد أن النبات قد غطى الأرض فلا ترى هنالك قضضًا، والرمض: أن يحمى الحصى والحجارة من شدة الحر، يقول: ليس هناك رمض؛ لأن النبات قد غطى الأرض.
[8] العازب: الذي يعزب بإبله أي يبعد بها في المرعى.
[9] أي لا يمنع.
[10] أي مرعى.
13- ما دار من الحديث بين المنذر بن النعمان الأكبر وبين عامر بن جوين الطائي.
وفد عامر بن جوين الطائي على المنذر بن النعمان الأكبر، جد النعمان بن المنذر؛ وذلك بعد انقضاء ملك كندة، ورجوع الملك إلى لخم، وكان عامر قد أجار امرأ القيس ابن حجر، أيام كان مقيمًا بالجبلين[1]، وقال كلمته التي يقول فيها:
هنالك لا أعطي مليكًا ظلامةً ... ولا سوقة حتى يثوب ابن مندله2

[1] الجبلان: سلمى وأجأ "كجيل" شرق المدينة، وهما لطيئ، قال رجل من بني سلامان جاور في طيئ:
ألفت مساكن الجبلين إني
رأيت الغوث يألفها الغريب ... والغوث قبيلة من طيئ
[2] قال صاحب اللسان: "ابن مندلة رجل من سادات العرب، قال عمرو بن جوين فيما زعم السيرافي، أو امرؤ القيس فيما حكى الفراء:
وآليت لا أعطى مليكًا مقادتى ... ولا سوقة حتى يثوب ابن مندله
وقال الميداني في شرح المثل "لا غزو إلا التعقيب" - جـ2: ص131: "يقال عقب الرجل: وهو أن يغزو مرة ثم يثنى من سنته، وأول من قال ذلك حجر بن الحارث بن عمرو آكل المرار "أبو امرئ =
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست