نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 285
خلافة الإمام علي كرم الله وجهه:
159- وصية علي لقيس بن سعد:
ولما قتل عثمان رضي الله عنه وولي علي بن أبي طالب الأمر، دعا قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وولاه مصر سنة 36هـ.
وقال له:
"سر إلى مصر فقد وليتكها، واخرج إلى رحلك، واجمع إليك ثقاتك، ومن أحببت أن يصحبك حتى تأتيها ومعك جند، فإن ذلك أرعب لعدوك، وأعز لوليك، فإذا أنت قدمتها إن شاء الله فأحسن إلى المحسن، واشتد على المريب، وارفق بالعامة والخاصة فإن الرفق يمن".
"تاريخ الطبري 5: 227".
160- خطبة لقيس بن سعد:
ولما دخل قيس مصر قام خطيبًا فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على محمد صلى الله عليه وسلم وقال:
"الحمد لله الذي جاء بالحق وأمات الباطل، وكبت الظالمين،
أيها الناس إنا قد بايعنا خير من نعلم بعد محمد نبينا صلى الله عليه وسلم، فقوموا أيها الناس، فبايعوا على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن نحن لم نعمل لكم بذلك فلا بيعة لنا عليكم".
فقام الناس فبايعوا.
"تاريخ الطبري 5: 228".
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 285