نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 383
275- مقال الأشتر النخعي:
ثم قام الأشتر فقال:
"يا أمير المؤمنين، ما أجبناك لدنيا. إن معاوية لا خلف له من رجاله، ولكن بحمد الله الخلف لك، ولو كان مثل رجالك، لم يكن له مثل صبرك، ولا نصرتك، فافرج[1] الحديد بالحديد، واستعن بالله". [1] أي شق سلاحهم مزقه بسلاحك.
276- مقال عمرو بن الحمق:
ثم قام عمرو بن الحمق فقال:
"يا أمير المؤمنين، ما أجبناك لدينا، ولا نصرناك على باطل، ما أجبناك إلا لله تعالى وما نصرناك إلا للحق، ولو دعانا غيرك إلى ما دعوتنا إليه، لكثر فيه اللجاج، وطالت له النجوى[1]، وقد بلغ الحق مقطعه، وليس معك رأي". [1] المسارة.
277- مقال الأشعث بن قيس:
ثم قام الأشعث بن قيس فقال:
"يا أمير المؤمنين، إنا لك اليوم على ما كنا عليه أمس، ولست أدري كيف يكون غدًا، وما القوم الذين كلموك بأحمد لأهل العراق مني، ولا بأوتر[1] لأهل الشأم مني، فأجب القوم إلى كتاب الله، فإنك أحق به منهم، وقد أحب الله البقيا". [1] أي ولا أشد وترًا. من وتره إذا أدركه بمكروه.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 383