نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 389
284- رد عمرو بن العاص عليه:
فقال عمرو:
"يا أمير المؤمنين، أقلل الإهتمام بما قبلي، وارج الله تعالى فيما وجهتني له، إنك من أمرك على مثل حد السيف، لم تنل في حربك ما رجوت، ولم تأمن ما خفت، ونحن نرجو أن يصنع الله تعالى لك خيرًا، وقد ذكر لأبي موسى دينًا، وإن الدين منصور، أرأيت إن ذكر عليًا، وجاءنا بالإسلام والهجرة واجتماع الناس عليه ما أقول؟ ".
فقال معاوية: "قل ما تريد وترى".
"الإمامة والسياسة 1: 99".
283- وصية معاوية لعمرو بن العاص:
وقال معاوية لعمرو:
"إن أهل العراق أكرهوا عليًّا على أبي موسى، وأنا وأهل الشأم راضون عنك، وأرجو في دفع هذه الحرب قوة لأهل الشأم، وفرقة لأهل العراق، وإمدادًا لأهل اليمن، وقد ضم إليك رجل طويل اللسان، قصير الرأي، وله على ذلك دين وفضل، فدعه يقول فإذا هو قال فاصمت، واعلم أن حسن الرأي زيادة في العقل، إن خوفك العراق فخوفه بالشام، وإن خوفك مصر فخوفه باليمن، وإن خوفك عليًا، فخوفه بمعاوية، وإن أتاك بالجميل فأته بالجميل".
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 389