نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 393
290- خطبة عبد الله بن عباس "توفي سنة 68هـ":
ثم قال علي لعبد الله بن عباس: قم فتكلم، فقام عبد الله بن عباس وقال:
"أيها الناس: إن للحق أناسًا أصابوه بالتوفيق والرضا، والناس بين راض به، وراغب عنه، وإنما سار أبو موسى بهدى إلى ضلال، وسار عمرو بضلال إلى هدى، فلما التقيا رجع أبو موسى عن هداه، ومضى عمرو على ضلاله، فوالله لو كانا حكما عليه بالقرآن لقد حكما عليه، ولئن كانا حكما بهواهما على القرآن، ولئن مسكا بما سارا به، لقد سار أبو موسى وعلي إمامه، وسار عمرو ومعاوية إمامه" ثم جلس.
عمر على أهل الشورى، فهذه واحدة، وثانية: لم يجتمع عليه المهاجرين والأنصار، الذين يعقدون الإمامة، ويحكمون على الناس. وثالثة: لم يستأمر الرجل في نفسه، ولا علم ما عنده من رد أو قبول" ثم جلس.
291- خطبة عبد الله بن جعفر:
فقال علي لعبد الله بن جعفر: قم فتكلم، فقام وقال:
"أيها الناس: هذا أمر كان النظر فيه لعلي، والرضا فيه إلى غيره، جئتم بأبي موسى فقلتم قد رضينا هذا فارض به، وايم الله ما أصلحا بما فعلا الشأم، ولا أفسدا العراق، ولا أماتا حق علي، ولا أحييا باطل معاوية، ولا يذهب الحق قلة رأي، ولا نفخة شيطان، وإنا لعلي اليوم كما كنا أمس عليه" ثم جلس.
"الإمامة والسياسة 1: 102".
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 393