نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 399
وينعشون الضلالة، ويشبون نار الفتنة، ويتسلطون بالجبرية، قد نصبوا لكم العداوة، وساروا إليكم بالجنود.
عباد الله فمن أراد الجنة والمغفرة، فليخرج إلى هؤلاء القوم، فليجاهدهم في الله. انتدبوا إلى هؤلاء. رحمكم الله مع كنانة بن بشر" ثم انتهى الأمر بقتل محمد بن أبي بكر.
"تاريخ الطبري 6: 59".
300- خطبة لعلي وقد استصرخه محمد بن أبي بكر:
ولما سير معاوية عمرو بن العاص إلى مصر "سنة 38هـ" -وكان عليها محمد بن أبي بكر من قبل علي- بعث ابن أبي بكر إلى علي يستصرخه، فقام علي في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال:
"أما بعد، فإن هذا صريخ محمد بن أبي بكر، وإخوانكم من أهل مصر، قد سار إليهم ابن النابغة، عدو الله، وولي من عادى الله، فلا يكونن أهل الضلال إلى باطلهم والركون إلى سبيل الطاغوت، أشد اجتماعًا منكم على حقكم هذا، فإنهم قد بدءوكم وإخوانكم بالغزو، فاعجلوا إليهم بالمؤاساة والنصر.
عباد الله: إن مصر أعظم من الشأم، أكثر خيرًا، وخير أهلًا، فلا تغلبوا على مصر، فإن بقاء مصر في أيديكم عز لكم، وكبت لعدوكم، اخرجوا إلى الجرعة بين الحيرة والكوفة، فوافوني بها هناك غدًا إن شاء الله".
"تاريخ الطبري 6: 61 وشرح ابن أبي الحديد م 2: 34".
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 399