نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 436
332- خطبة شيمان الأزدي:
فقام شيمان الأزدي –ولم يكن شهد يوم الجمل وكان غائبًا- فقال:
"يا معشر الأزد: ما أبقت عواقب الجمل عليكم إلا سوء الذكر، وقد كنتم أمس على علي عليه السلام، فكونوا اليوم له، واعلموا أن إسلامكم[1] له ذل، وخذلانكم إياه عار، وأنتم حي مضماركم الصبر، وعاقبتكم الوفاء، فإن سار القوم بصاحبهم فسيروا بصاحبكم، وإن استمدوا معاوية فاستمدوا عليًّا عليه السلام، وإن وادعوكم فوادعوهم". [1] أسلمه: خذله.
333- خطبة صبرة بن شيمان:
ثم قام صبرة ابنه، فقال:
"يا معشر الأزد: إنا قلنا يوم الجمل نمنع مصرنا، ونطيع أمنا، ونطلب دم خليفتنا المظلوم، فجددنا في القتال، وأقمنا بعد انهزام الناس، حتى قتل منا من لا خير فينا بعده، وهذا زياد جاركم اليوم، والجار مضمون، ولسنا نخاف من علي ما نخاف من معاوية، فهبوا لنا أنفسكم، وامنعوا جاركم، أو فأبلغوه مأمنه".
فقالت الأزد: إنما نحن لكم تبع فأجيروه.
334- خطبة الإمام علي:
واستنفر علي بني تميم أيامًا لينهض منهم إلى البصرة من يكفيه أمر ابن الحضرمي، ويرد عادية بني تميم الذين أجاروه بها، فلم يجبه أحد فخطبهم وقال:
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 436