نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 452
في أرضنا فوسع علينا يا أمير المؤمنين، وزدنا وظيفة توظف علينا ونعيش بها، فإلا ترفع خسيستنا[1] وتنعش ركيستنا[2] وتجبر فاقتنا وتزد في عيالنا عيالًا، وفي رجالنا رجالًا، وتصفر[3] درهمنا، وتكبر قفيزنا، وتأمر لنا بحفر نهر نستعذب به الماء، هلكنا".
قال عمر: هذا والله السيد، هذا والله السيد. قال الأحنف: فما زلت أسمعها بعدها.
"العقد الفريد [1]: 116، وسرح العيون 68 وتاريخ الطبري 4: 209".
انتهى الجزء الأول
ويليه: الجزء الثاني
وأوله: الباب الثالث في خطب ووصيا العصر الأموي. [1] رفعت من خسيسته: فعلت به فعلًا فيه رفعته. [2] الركس: قلب أول الشيء على آخره، وارتكس: انتكس ووقع. [3] صفره: صبغه بصفرة: أي تبدلنا بالدرهم الأبيض دينارًا أصفر وتجعل فضتنا ذهبًا.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت جلد : 1 صفحه : 452