responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 72
"طغى من كانت له ولا يوجد" قيل: فما مائة من الحمر؟ قالت: عازبة[1] الليل، وخزي المجلس، لا لبن فيحلب، ولا صوف فيجز، إن ربط عيرها[2] أدلى، وإن ترك ولى، وقيل لها: من أعظم الناس في عينك؟ قالت: "من كانت لي إليه حاجة".
"سرح العيون ص184".
وقالت: "أخبث الذئاب ذئب الغضا[3]، وأخبث الأفاعي أفعى الجدب، وأسرع ظباء الحلب[4]، وأشد الرجال الأعجف[5]، وأجمل النساء الفخمة الأسيلة[6]، وأقبح النساء الجهمة القفرة[7]، وآكل الدواب الرغوث[8]، وأطيب اللحم عوذه[9]، وأغلظ المواطئ الحصى على الصفا، وشر المال مالًا يزكى[10] ولا يذكي[11]، وخير المال سكة مأبورة[12]، أو مهرة مأمورة13".
"مجمع الأمثال [1]: 174".

[1] يقال جمل عازب: أي لا يروح على الحي من العزوب: وهو الغيبة والذهاب، وقولها: خزى المجلس، أي بما تحدثه من النهيق المزعج والإدلاء.
[2] العير: الحمار "وغلب على الوحشي"، وأدلى: أي أخرج قضيبه ليبول أو يضرب.
[3] الغضا: شجر له جمر يبق طويلًا.
[4] الحلب: نبت، قال حمزة: "العرب تسمى ضروبًا من البهائم بضروب من المراعي تنسبها إليها؛ فيقولون: ظبي الحلب، وتيس الربلة "والربل محركة نبات شديد الخضرة"، وشيطان الحماطة "والحماطة كسحابة: شجر شبيه بالتين، أحب شجر إلى الحيات".. إلخ وذلك كله على قدر طباع الأمكنة والأغذية العاملة في طباع الحيوان.
[5] من العجف بالتحريك وهو ذهاب السمن.
[6] الطويلة المسترسلة.
[7] الجهمة: مؤنث الجهم وهو الوجه الغليظ المجتمع السمج، والفقرة: القليلة الفقر بالتحريك: أي الشعر.
[8] الرغوث: كل مرضعة كالمرغث.
[9] ما عاذ بالعظم من اللحم.
[10] زكى كرضى نما وزاد كزكا يزكو.
[11] ذكى تذكية: سمن وبدن "بضم الدال".
[12] السكة: السطر من النخل، والمأبورة: المصلحة، من أبرت النخل آبره إذا لقحته وأصلحته.
13 مأمورة: أي كثيرة الولد، من آمرها الله أي كثرها، وكان ينبغي أن يقال مؤمرة، ولكنه أتبع مأبورة -اقرآ كتاب بلاغات النساء ص57 فصلًا طويلًا في كلام هند بنت الخس وأختها جمعة.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست