نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 128
بالاضمار، لكون المقام للتكلم مع الاختصار، والمسند التاركون، ذكر وأخر لأن الأصل ذلك.
وأنت الذي أخلفتنيِ ما وعدتني وأشمت بي من كان فيك يلوم
جملة خبرية اسمية من الضرب الابتدائي، والمراد بالخبر التوبيخ، المسند إليه أنت. ذكر وقدم لأن الأصل فيه ذلك، وعرف بالاضمار لكون المقام للخطاب مع الاختصار، والمسند لفظة الذي، وقد ذكر وأخر لأن الأصل فيه ذلك، وعرف بالموصولية للتعليل؛ يعني أن إخلاف وعده كان سبب الشماتة واللوم، وأما جملة أشمت فمعطوفة على جملة أخلفت ووصلت بها لما تقدم، وعرف المسند إليه وهو الفاعل في يلوم بالاضمار لكون المقام للغيبة مع الاختصار.
ابو لهب فعل كذا - جملة خبرية اسمية من الضرب الثالث لما فيها من تقوية الحكم بتكرار الاسناد، والمراد بالخبر أصل الفائدة لمن يجهل ذلك، المسند إليه أبو لهب، ذكر وقدم لأن الأصل فيه ذلك، وعرف بالعلمية للكناية عن كونه جهنميا.
أسئلة على أحوال المسند إليه يطلب اجوبتها
ما هو المسند إليه؟ - ما هي أحواله؟ - متى يجب ذكره؟ ما هي الوجوه التي ترجّح ذكره عند وجود القرينة، متى يحذف؟ ما الفرق بين المعرفة والنكرة؟ لم يُعرف المسند إليه بالاضمار؟ - ما هو الأصل في الخطاب؟ - ما الأصل في وضع الضمير؟ - هل يقدم الضمير على مرجعه؟ هل الظاهر يوضع موضع الضمير؟ - لم يعرّف المسند إليه بالعلمية؟ -
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 128