نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 135
المبحث الثاني في تعريف المسند: أو تنكيره
يُعرَّف المسند
(1) لإفادة السامع حُكماً على أمر معلوم عنده بأمر آخر مثله: بإحدى طرق التعريف - نحو هذا الخطيب، وذاك نقيب الأشراف.
(2) ولافادة قصره على المسند إليه «حقيقة» نحو (سعد الزعيم) إذا لم يكن زعيم سواه - أو «ادعاءً» مبالغة لكمال معناه في المسند إليه، نحو: (سعدٌ الوطني) أي الكامل الوطنية، فيخرج الكلام في صورة توهم أن الوطنية لم توجد إلا فيه، لعدم الاعتداد بوطنية غيره.
وذلك: إذا كان المسند (معرفاً بلام الجنس) (1)
وينكَّرُ المسند: لعدم الموجب لتعريفه - وذلك
(1) لقصد إرادة العهد - أو الحصر - نحو أنت أميرٌ - وهو وزير
(2) ولاتباع المسند إليه في التنكير - نحو: تلميذ واقف بالباب.
(3) ولافادة التفخيم - نحو: (هُدّى للمتقين)
(4) ولقصد التحقير - نحو: ما خالد رجلا يُذكر.
(1) على أن التعريف بلام الجنس لا يفيد أحيانا القصر - كقول الخنساء:
إذا قبح البكاء على قتيل وجدت بكاءك الحسن الجميل
فالخنساء: لا تقصد قصر الجنس على بكاء قتيلها، ولكنها تريد أن تثبت له، وتخرجه من جنس بكاء غيره من القتلى - فهو ليس من القصر في شيء
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 135