نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 139
كتاب في صحائفه حكم - التنكير في هذه الجملة للتعظيم
ما هذا الرجل انسانا - نكر المسند «إنسانا» للتحقير
له همم لا منتهى لكبارها - المسند له - قدم لافادة أنه خبر من أول الأمر لانه لو تأخر لتوهم أنه صفة للمسند إليه لانه نكرة
«ولم يكن له كفواً أحد» ، قدم المسند «كفوا» على المسند إليه «أحد» للمحافظة على الفاصلة - على رأى بعضهم، والمنصوص عليه في كتب التفسير المعتبرة أن التقديم للمبادرة إلى نفي المثل.
زهرة العلم أنضر من زهرة الروضة - جملة خبرية اسمية من الضرب الابتدائي والمراد بها الاستمرار بقرينة المدح، المسند إليه زهرة العلم، ذكر وقدم لأن الأصل فيه ذلك، وعرف بالاضافة إلى العلم لتعظيمه.
والمسند أنضر ذكر وأخر لان الاصل فيه ذلك، ونكر لتعظيمه.
غلامي سافر، أخي ذهبت جاريته، أنا أحب المطالعة - الحق ظهر، الغضب آخره ندم - أتى بالمسند في هذه المثل جملة لتقوية الحكم لما فيها من تكرار الاسناد
أسئلة على أحوال المسند يطلب أجوبتها
ما هو المسند؟ - ماهي أحواله؟ - لأي شيء يذكر المسند؟ - لأيّ شيء يحذف؟ لِمَ يقدم؟ - لِمَ يؤخر؟ - لِمَ يُعرَّف؟ - لم ينكّر؟ - لم يؤتى به جملة؟.
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 139