نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 253
(2) والمسببية - هي أن يكون المنقولُ عنه مسبباً، وأثراً لشيء آخر وذلك فيما إذا ذكر لفظ المسبب، وأريد منه السبب، نحو: (وينزل لكم من السماء رزقا) أي: مطراً يسبِّب الرزق.
(3) والكلية - هي كون لاشيء متضمناً للمقصود ولغيره، وذلك فيما إذا ذكر لفظ الكل، وأريد منه الجزء، نحو (يجعلون أصابعهم في آذانهم) أي أناملهم، والقرينة (حالية) وهي استحالة ادخال الأصبع كله في الأذن ونحو: شربت ماء النيل - والمراد بعضهُ، بقرينة شربت.
(4) والجزئية - هي كون المذكور ضمن شيء آخر، وذلك فيما إذا ذكر لفظ الجزء، وأريد منه الكل، كقوله تعالى (فتحريرُ رقبة مؤمنة) ونحو: نشر الحاكم عيونه في المدينة، أي الجواسيس، فالعيون مجاز مرسل، علاقته (الجزئية) لأن كل عين جزء من جاسوسها - والقرينة الاستمالة.
(5) واللازمية - هي كون الشيء يجب وجوده، عند وجود شيء آخر، نحو: طلع الضوء، أي الشمس، فالضوء مجاز مرسل علاقته (اللازمية) لأنه يوجد عند وجود الشمس، والمعتبر هنا اللزوم الخاص، وهو عدم الانفكاك.
(6) والمزومية - هي كون الشيء يجب عند وجوده وجود شيء آخر، نحو: ملأت الشمس المكان، أي الضوء فالشمس مجاز مرسل علاقته (الملزومية) لأنها متى وجدت وجد الضوء، والقرينة «ملأت» .
(7) والآلية - هي كون الشيء واسطةً لإيصال أثر شيء إلى آخر وذلك فيما إذا ذكر اسم الآلة، وأريد الأثر الذي ينتج عنه، نحو (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) أي ذكراً حسناً - (فلسان) بمعنى ذكر حسن مجاز مرسل، علاقته (الآلية) لأن اللسان آلة في الذكر الحسن.
(8) والتقييد: ثم الاطلاق: هو كون الشيء مقيداً بقيد أو أكثر نحو: مشفر زيد مجروح - فان المشفر - لغة: شفة البعير، ثم أريد هنا مطلق شفة، فكان في هذا منقولا عن المقيد إلى المطلق، وكان مجازا مرسلا، علاقته التقييد، ثم نقل من مطلق شفة، إلى شفة الانسان، فكان مجازاً مرسلا: بمرتبتين، وكانت علاقته (التقييد والإطلاق)
(9) والعموم - هو كون الشيء شاملاً لكثير - نحو قوله تعالى (أم يحسدون الناس)
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 253