نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 27
مقابل في ذرا الاذواء منصبه عيصاً فعيصاً وقدموساً فقدموسا
وقال أبو تمام:
نعم متاع الدنيا حباك به أورع لا جيدر ولا جبس
وقال امرؤ القيس:
رب جفنة [1] مثعنجرة، وطعنة مسحنفرة، وخطبة مستحضرة وقصيدة محبّرة، تبقى
غداً بأنقرة ـ أكلت العرين، وشربت الصّمادح [2] إني إذا أنشدت لاحبنطى [3] نزل بزيد داهية خنفقيق [4] وحل به عنقفير. لم يجدمنها مخلصاً. رأيت ماء نقاخا [5] ينباع [6] من سفح جبل شامخ. إخال أنك مصوون [7] ـ البعاق [8] ملأ الجردحل
فان يك بعض الناس سيفا لدولة ففي الناس بوقاتٌ لها وطبولُ (9) [1] - يريد بقوله جفنة صحفة كبيرة ملأى تشبع عشرة، والمثعنجرة السائلة، والمسحنفرة الماضية بسرعة، وطعنة متسعة ببلد أنقرة، وهو كلام امرىء القيس لما قصد ملك الروم ليستنجده على قتلة أبيه، فهوته بنت الملك وبلغ ذلك القيصر فوعده أن يتبعه بالجنود إذا بلغ الشام، أو يأمر من بالشام من جنوده بنجدته - فلما كان بأنقرة بعث إليه بثياب مسمومة فلما لبسها تساقط لحمه فعلم بالهلاك - فقال رب الخ. [2] يريد اللحم والماء الخالص [3] احبنطي انتفخ بطنه. [4] دهياء. [5] عذبا. [6] يتبع ويسيل. [7] مصوون: شاذة وليست فصيحة لمخالفتها للقياس الصرفي. [8] البعاق مطر السحاب، والجرد حل الوادي - وليستا فصيحتين لغرابتهما.
(9) بوقات مزامير - والقياس في جمعه أبواق.
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 27