responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 281
(10) سأبكيكَ للدنيا وللدين إن أبت يدُ المعروف بعدك شُلّت (1)
(11) وإنك لعلى خلقٍ عظيمٍ (2)
(12) سقاه الردى سيفٌ إذا سلَّ أو مضت
إليه ثنايا الموتِ من كلّ مرقد (3)
(13) (سنفرغ لكم أيها الثقلان) (4)
(14) (إنا لنراك في ضلال مبين) (5)
(15) فتى كلما فاضت عُيُونُ قبيلة
دماً ضحكت عنه الأحاديثُ والذكرُ (6)

(1) المشبه المعروف بانسان له يد تعطي - والجامع الاعطاء في كل منهما وحذفه ورمز لايه بشيء من لوازمه وهو اليد على سبيل الاستعارة المكنية الأصلية المرشحة، والقرينة كلمة يد - وهي الاستعارة التخييلية، وشلت ترشيح.
(2) شبه تمكنه عليه الصلاة والسلام من الهدى والأخلاق الشريفة والثبوت عليها (يتمكن من علا دابة يصرفا كيف شاء) بجامع التمكن والاستقرار في كل فسرى التشبيه من الكليين للجزئيات التي هي معاني الحروف، فاستعير لفظ «على» الموضوع للاستعلاء الحسي للارتباط والاستعلاء المعنوي على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية.
(3) شبه لحاق الموت به (بالسقى) بجامع الوصول في كل - واستعار اللفظ الدال على المشبه به للمشبه، ثم اشتق من السقى سقى على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية والقرينة إلى ذلك نسبة السقي إلى الردى وأيضاً قد شبه الموت بانسان له ثنايا يضحك منها فتلمع وتضىء - والجامع البريق واللمعان، واستعار اللفظ الدال على المشبه به للمشبه ثم حذفه ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو التنايا، على سبيل الاستعارة المكنية الاصلية المرشحة - والثناي استعارة تخييلية - وأو مض ترشيح.
(4) شبه القصد إلى الشيء والتوجه له، بالفراغ والخلوص من الشواغل - بجامع الاهتمام في كل، واستعار اللفظ الدال على المشبه به للمشبه، ثم اشتق من الفراغ بمعنى الخلو: نفرغ - على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية، والقرينة حالية.
(5) في كلمة «في» استعارة تصريحية تبعية، فقد شبهت «في» التي تدل على الارتباط «بفي» التي تدل على الظرفية بجامع التمكن في كل فسري التشبيه من الكليين إلى الجزئيات فاستعيرت في من الثاني للاول على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية - والقرينة على ذلك كلمة الضلال.
(6) شبه العيون بالنهر بجامع الصب الكثير في كل منهما - واستعار اللفظ الدال على المشبه به للمشبه ثم حذفه ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو فاض، على سبيل الاستعارة الأصلية المكنية وفاض قرينتها وهي الاستعارة التخييلية، وكذا شبه السرور والاريحية بالضحك بجامع ما تجده النفس عند كل من المسرة - واستعار اللفظ الدال على المشبه به للمشبه، ثم اشتق من الضحك بمعنى السرور ضحك بمعنى سر - على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية.
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست