responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 302
للسماء.
والثاني - كقول البحتري
فسقى الغضا والساكنيه وان همو شبُّوهُ بين جوانحي وضلوعي
الغضا: شجر بالبادية، وضمير ساكنيه أولاً راجع إلى الغضان باعتبار (المكان) وضمير شيّوه عائد ثانيا إلى الغضا (بمعنى النار الحاصلة من شجر الغضا) - وكلاهما مجاز للغضا.
(3) الاستطراد
الاستطراد: هو أن يخرج المتكلم من الغرض الذي هو فيه إلى غرض آخر لمناسبة بينهما، ثم يرجع فينتقل إلى إتمام الكلام الأول - كقول - السموءل:
وإنا لقومٌ لا نرى القتل سُبّه إذا ما راته عامر وسلولُ
يقرب حب الموت آجلنا لنا وتكرههُ آجالهم فتطولُ
فسياق القصيدة، للفخر بقومه، وانتقل منه إلى هجو قبيلتي «عامر وسلول» ثم عاد إلى مقامه الأول، وهو الفخر بقومه - وكقوله:
لنا نفوس لنيل المجد عاشقة فان تسلت أسلناها على الأسل
لا ينزلُ المجد إلا في منازلنا كالنوم ليس له مأوى سوى المُقل
(4) الافتنان
الافتنان: هو الجمع بين فنين مختلفين، كالغزل، والحماسة، والمدح والهجاء، والتعزية، والتهنئة - كقول عبد الله بن همّام السلولي، «جامعاً بن التعزية والتهنئة»

نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست