responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 317
وكقوله - لم يطل ليلى ولكن لم أنم ونفى عني الكرى طيفٌ ألمْ
(29) التفريع
التفريع: هو أن يثبت حكم لمتعلّق أمرٍ، بعد إثباته لمتعلق له آخر كقول الشاعر:
فاضت يداه بالنضار كما فاضت ظباه في الوغى بدمي
وكقوله أحلامُكم لسقام الجهل شافيةٌ كما دماؤكم تشفى من الكلب
(30) الاستتباع
الاستتباع: هو الوصفُ بشيء على وجه يستتبعُ الوصف بشيء آخر، مدحاً أو ذماً.
يعني أنّ الاستتباع هو المدح على وجه يستتبع المدح بأمر آخر، كقوله
ألا أيها المالُ الذي قد ابادهُ تسلَّ فهذا فعله بالكتائب
وكقوله: سمح البديهة ليس يمسك لفظه فكأن ألفاظه من ماله
وكقوله: الحرب نزهته والبأس همته والسيف عزمته والله ناصره
وقيل: إنه يكون أيضاً في الذّم، كقول بعضهم في (قاض) لم يقبل شهادته برؤية هلال الفطر:
أترى القاضي أعمى أم تراه يتعامى
سرق العيد كأنّ الـ عيد أموالُ اليتامى
(31) السلب والايجاب (1)
السلب والإيجاب: هو أن يقصد المتكلّم تخصيص شيء بصفة فينفيها عن جميع الناس، ثم

(1) وسمى الرجوع: وهو العود على الكلام السابق بالنقض لنكتة، كقول زهير
قف بالديار التي لم يعفها القدم بلى وغيرها الأرواح والديم
وكقوله - وما ضاع شعري عندكم حين قلته بلى وأبيكم ضاع فهو يضوع
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست