responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 334
وقوله - ذوائب سُود كالعناقيد أرسلت فمن أجلها منّا النفوس ذوائب
(10) ما لا يستحيل بالانعكاس
مالا يستحيل بالأنعكاس: هو كون اللفظ يقرا طرداً - وعكساً نحو: كن كما أمكنك - (وربك فكبر) ، وكقوله:
مودته تدوم لكل هولٍ وهل كل مودته تدوم
(11) المواربة
المُواربة: هي أن يجعل المتكلم كلامه بحيث يمكنه أن يغير معناه بتحريف، أو تصحيف، أو غيرهما، ليسلم من المؤاخذة - كقول أبي نواس.
لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع عقدٌ على خالصه
فلمّا أنكر عليه (الرشيد) ذلك، قال (أبو نُواس) : لم اقل إلا
لقد ضاء شعري على بابكم كما ضاء عقد على خالصه
(21) ائتلاف اللفظ مع اللفظ
إئتلاف اللفظ مع اللفظ: هو كونُ ألفاظ العبارة من وَادٍ واحد في الغرابة والتأمل - كقوله تعالى (تالله تفتأ تذكر يُوسفُ) لما أتى (بالتَّاء) التي هي أغرب حروف القسم، أتى «بتفتأ» التي هي أغربُ أفعال الاستمرار.
(22) التسميط
التسميط: هو أن يجعل الشاعر بيته على أربعة أقسام
على سجع واحد، بخلاف قافية البيت - كقول جنوب الهذلية وحرب وثغرٍ سددتَ وعلج شددت عليه الحبالا وقوله: في ثغره لعس عبسٌ في قدّه ميسٌ في جسمه ترف.

نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست