responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 51
(7) والمفعول الثالث - لأرَى وأخواتها.
(8) والمصدر النّائب عن فعل الأمر - نحو «سعياً في الخير»
وَمواضع المسند إليه ستة:
(1) الفاعلُ «للفعل التّام أو شبهه» نحو «فؤاد - وأبوه» من قولك حضر فؤادٌ العالم ابوه.
(2) واسماء النَّواسخ: كان وأخواتها، وإنّ وَأخواتها - نحو «المطرُ» من قولك - كان المطر غزيراً، ونحو: إنّ المطرَ غزير
(3) والمبتدأ الذي له خبر - نحو «العلم» من قولك: العلم نافع.
(4) والمفعول الأول - لظنّ وأخواتها.
(5) والمفعول الثاني - لأرَى واخواتها.
(6) ونائب الفاعل - كقوله تعالى (ووضع الكتاب)
ثم إن المسند والمسند إليه يتنوعان إلى أربعة أقسام:
(1) إما ان يكونا كلمتين حقيقة - كما ترى في الأمثلة السالفة.
(2) وإما ان يكونا كلمتين حُكما - نحو «لا إله إلا الله ينجو قائلها من النار» أي «توحيدُ الاله نجاة من النار» .
(3) وإما أن يكون المسند إليه كلمة حكما، والمسند كلمة حقيقة نحو «تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه» أي «سماعك بالمعيدي خير من رؤيته» .
(4) وإمّا بالعكس - نحو «الأمير قرُب قدومه» [1] أي «الأمير قريب قدومه»
ويُسمى المسند - والمسند إليه: ركنى الجملة.
وكل ما عداهما يعتبر قيداً زائداً عليها - كما سبق الكلام عليه وينحصر (علم المعاني) في ثمانية أبواب - وخاتمة.

[1] ففي الأول يؤول - سماعك بالمعيدي خير - وفي الثاني - الأمير قريب قدومه، وفي نحو: لا إله إلا الله ينجو قائلها من النار - عدم شريك للمولى نجاة من النار.
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست