responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 64
(8) انا إليكم مُرسلون
(1) وإني لصبّار على ما ينو بني وحَسبك أن الله أثنى على الصبر
(2) وإني لقوال لذي البث مرحباً وأهلا إذا ما جاء من غير مرصد
وإني لحلوُ تعتريني مرارة وإني لترّاك لِما لم أعوّد
(3) ولقد نصحتك إن قبلت نصيحتي والنصح أغلى ما يباع ويوهب
(4) إنَ الغنىَّ من الرجال مُكرَّمٌ وتراه يُرجى ما لدَيه ويرغبُ
(5) فما الحدَاثة عن حلمٍ بمانعةٍ قد يوجد الحلِم في الشبان والشيب
(8) لما روى القرآن قصة رسل عيسى الذين أرسلهم إلى قومه فانكروا رسالتهم قال لهم الرسل إنا «إليكم مرسلون» فالقوا اليهم الكلام مؤكداً بمؤكدين - فكذبوا فقالوا لهم «إنا اليكم لمرسلون» مؤكدين لهم القول بمؤكد ثالث - فجحدوا - فقالوا لهم «ربنا يعلم إنا اليكم لمرسلون» فزادوا مؤكداً رابعاً وهو القسم.
الرقم ... الجملة ... المؤكدات ... ضروب الخبر
1 ... وانى لصبار ... ان ولام الابتداء ... إنكاري
2 ... وانى لقوال ... ان ولام الابتداء ... إنكاري
3 ... وانى لحلو ... = = ... =
واني لتراك ... = = ... =
ولقد نصحتك ... القسم وقد ... =
والنصح أغلى ... الجملة الاسمية ... ابتدائي
4 ... ان الغنى ... إن - والجملة الاسمية ... طلبي
وتراه يرجى ... ابتدائي
5 ... فما الحداثة الخ ... الباء الزائدة «بمانعة» ... طلبي
قد ... طلبي
قد يوجد الحلم
تمرين
اذكر أضرب الخبر وأدوات التوكيد:
(1) قال تعالى: «وفي السماء رزقكم وما توعدون، فورب السماء والأرض إنه لحق مثلَ ما أنكم تنطقون» .
(2) وقال تعالى: «يا أيها النَّاس إنا خلقناكم من ذكر وانثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليمٌ خبير» .
(3) وقال صلى الله عليه وسلم: «شر الناس الذين يكرمون إتقاء السنتهم» .
(4) وقال علي كرم الله وجهه: مارستُ كل شيءٍ فغلبته، ومارسني الفقر فغلبني، إن سترتهُه أهلكني، وإن أذعته فضحني» .
(5) وقال النبي عليه السلام يصف الأنصار: «إنكم لتقلون عند الطمع، وتكثرون عند الفزع» .
(6) وقال بشار بن بُرد:
خليلي إن المالَ ليس بنافع إذا لم ينل منه أخٌ وصديق
(7) وقال أبو العتاهية:
قد يُدركُ الراقد الهادي برقدته وقد يخيب أخو الروحات والدّلج (1)
(8) وقال:
إن البخيل وإن أفاد غنى لترى عليه مخايل الفقر
ما فاتني خير امرىء وضعت عني يداهُ مثوبة الشكر
(9) وقال آخر:
وما لُب اللبيب بغير حظ بأغنى في المعيشة من فتيل
(10) وقال آخر:
وللحلم خير فاعلمنَّ مغتبةً من الجهل إلا أن تشمس من ظُلم
(11) وقال حسان بن ثابت:
أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال
أحتالُ للمال إن أودي فأكسبه ولستُ للعرض إن أودى بمحتال
(12) وقال الشاعر:
ولم أر كالمعروف: أمّا مذاقه فحلو، وأما وجههُ فجميلُ
(13) وقال صرّدُر:
تذل الرجال لأطماعها كذُل العبيد لأربابها
وأعلمُ أن ثياب العفاف أجملُ زيِ لمجتابها (2)
(14) وقال آخر:
لعمرك ما يدري أمرؤ كيف يتقي إذا هو لم يجعل له الله واقيا
(15) وقال سعيد بن حميد في العتاب:
أقلل عتابكَ فالبقاءُ قليلُ ... والدهر يعدل تارةً ويميلُ
ولعل أحداثَ المنية والردى ... يوماً ستصدع بيننا وتحُول
فلئن سبقت لتبكين بحسرةٍ ... وليكثرن على منك عويل
ولئن سبقت - ولا سبقت - ليمضين ... من لا يشاكلُهُ لدى خليل
وليذهبن بهاء كل مروءة ... وليفقدنَّ جمالها المأهول
(16) إنّ الحياة لثوبٌ سوف نخلعهُ وكل ثوبٍ إذا ما رث ينخلع
(17) ثم إنكم بعد ذلك لميتون.

(1) . الدلج: الظلام
(2) لابسها.
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست