responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 82
ثم «بهل» البسيطة عن وجوده، فيجاب بنعم
ثم «بما» عن حقيقته، فيجاب بحيوان ناطق.
ومَن - موضوعة للاستفهام - ويطلبُ بها تعيين أفراد العقلاء - نحو: من فتحَ مصر؟ ونحو: من شيد الهرم الأكبر؟ ونحو: من شيد القناطر الخيرية؟
متى - وأيَّان
متى - موضوعة للاستفهام، ويطلبُ بها تَعيينُ الزَّمان، سواء أكان ماضيا أو مستقبلا - نحو متى تولَّى الخلافة عمرُ؟ ومتَى نحظَى بالحرية.
وأيَّان - موضوعة للاستفهام، ويطلبُ بها تعيينُ الزَّمان المُستقبل خاصة وتكون في موضع (التهويل والتفخيم) دون غيره كقوله تعالى (يسالُ أيّان يوم القيامة [1]) .
كيف - وأين - وأنى - وكم - وأي
كيف: موضوعة للاستفهام - ويطلبُ بها تعيينُ الحالُ: كقوله تعالى «فكيف إذا جئنا من كل أمةٍ بشهيد» وكقوله:
وكيف أخاف الفقر أو أحرمُ الغنى ورأى أمير المؤمنين جميل
وأين موضوعة للاستفهام ويطلبُ بها تعيينُ المكان نحو: أين شركاؤكم وأنى: موضوعة للاستفهام - وتأتى لمعان كثيرة
(1) فتكون بمعنى كيفَ - كقوله تعالى «أنَّى يُحيِي هذهِ اللهُ بعد موتها» .
(2) وتكون بمعنى مِن أين - كقوله تعالى (يا مريمُ أنى لكِ هذا)
(3) وتكون بمعنى متى - كقولك - زُرني أنى شِئتَ

[1] أي فقد استعملت أيان مع يوم القيامة للتهويل والتفخيم بشأنه - وجواب هذا السؤال (يومهم على النار يفتنون) .
نام کتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست