responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاص الخاص نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 228
وَقَوله لبَعض أَصْحَابه: حسبتك لب الْجُود بذلا وهمة ... فأدخلت فِيمَا كنت أَحْسبهُ وَهنا فَكنت كَمَا قدرت لب سماحة ... وَلَكِن لب الْجَوْز إِذْ فَارق الدهنا الشَّيْخ السَّيِّد أَبُو الْحسن مُسَافر بن الْحسن: أخرت ذكر شعره كَمَا يُؤَخر تَقْدِيم الْحَلْوَاء على الموائد، وكتبت مِنْهُ أنموذجا يدل على مَا وَرَاءه من الشّعْر الْكِتَابِيّ السهل الجزل إِلَى أَن ألحق بِهِ مَا يَقع إِلَيّ مِنْهُ إِن شَاءَ الله. كتب إِلَى مؤلف الْكتاب جَوَابا عَن شعره: أَهلا ببرك يَا أَخا الْإِكْرَام ... فِي حالتي ترحلي ومقامي أتحفتني فِي مشهدي بظرائف ... عزت على الْأَلْفَاظ والأقلام حَتَّى إِذا مَا غبت عَنْك وصلتها ... بلطائف دقَّتْ عَن الأوهام يَا من يحل من المحاسن والعلى ... والمكرمات ذرى السنام السَّامِي وَمن اغتدى ربع الْفَضَائِل مشرقا ... بمكانه وخلا من الإظلام آدابه فِي سَائِر الْآدَاب لل ... بلغاء كالأعياد فِي الْأَيَّام مهلا فَإِنِّي قَاصِر عَمَّا مضى ... بِالذكر دون الْفِعْل غير مسام لَا تثقلني بالزيارة إِنَّنِي ... أزداد من خجل وَمن إفحام لَكِن همك لم يزل وَقفا على ... أَن تردف الإنعام بالإتمام فاعذر قصوري عَن جوابك إِنَّه ... مهما صفا لي غَايَة الإنعام

نام کتاب : خاص الخاص نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست