responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاص الخاص نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 79
فَقَالَ: لَو رَضِي النحسان. وَقَالَ ابْن طَبَاطَبَا: وَكَانَ يضْرب بِسَهْم وافر فِي التنجيم: يَا سيدا قد حكى تثبته ... كيوان والبأس مِنْهُ بهراما وَالشَّمْس والبدر وَجهه وحكا ... المُشْتَرِي قَائِما وصواما فَمَا يساميه فِي الْعلَا أحد ... وَهُوَ يسامي النُّجُوم إِن ساما لَا زلت لي موئلا أرد بِهِ ... عني صروف الزَّمَان إِن ضاما أَلْقَاهُ فِي كل حَاجَة عرضت ... سَمحا مريع الجناب منعاما قَالَ أَبُو الْفَتْح البستي: إِذا غَدا ملك باللهو مشتغلا ... فاحكم على ملكه بِالْوَيْلِ وَالْحَرب أما ترى الشَّمْس فِي الْمِيزَان هابطة ... لما غَدا برج نجم اللَّهْو والطرب وَله: وَقد غض من أملي أَنِّي أرى عَمَلي ... أقوى من المُشْتَرِي فِي أول الْحمل وأنني زاحل عَمَّا أحاوله ... كأنني استدر الْحَظ من زحل وَله: سل الله الْغَنِيّ تسل جوادا ... أمنت على خزائنه النفادا وَإِن حاباك سُلْطَان بِقرب ... فَلَا تغفل ترقبك البعادا فقد تدنى الْمُلُوك لَدَى رِضَاهَا ... وتبعد حِين تحتقد احتقادا

نام کتاب : خاص الخاص نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست