responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاص الخاص نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 92
النَّار كانونا من آثَار الأكاسرة وفيهَا أَكثر من ألفي رَطْل فضَّة وَفِي فضته توفير لبيت المَال، فَوَقع: حرصك على تقفية آثَار الْأَوَائِل يدل على لؤم أصلك، فبعدا وَسُحْقًا لَك. وَوَقع فِي كتاب متنجز إِيَّاه وَعدا: " الشَّرْط أملك والوعد كأخذ بِالْيَدِ، وَالْوَفَاء من سجايا الْكِرَام ". وَفِي كتاب مثله " لَيْسَ كل من أنسيناه أهملناه وَلَا مَا أخرناه تَرَكْنَاهُ، مَعَ اقتطاع الشّغل إيانا وانتسامه زَمَاننَا ". وَوَقع فِي شَأْن عَامل: " أَنا قَادر على إِخْرَاج النغرة من رَأسه، والوغرة من صَدره، والنخوة من نَفسه ". وَوَقع إِلَى ابْن طولون " إتق الله فِي الإرصاد فَإِن الله بالمرصاد ". عَليّ بن عِيسَى: كتب إِلَيْهِ بعض الْعمَّال فِي ذكر أَمْوَال متخيرة وتفاصح فِي كِتَابه " دَعْنِي من تشديقك وتقعيرك وتفاصح على نظيرك، فَخير الْكَلَام مَا قل وَدلّ وَلم يمل ". وَكتب إِلَيْهِ ابْن الْفُرَات يستشهده على زور، فَوَقع فِي رقعته: لَا تلمني على نكوصي عَن الشَّهَادَة لَك بالزور، فَإِن لَا بَقَاء لِاتِّفَاق على نفاق، وَلَا وَفَاء لذِي مين واختلاق، وَأَحْرَى بِمن تعدى الْحق فِي موافقتك إِذا رَضِي أَن يتخطى إِلَى الْبَاطِل فِي مخالفتك إِذا سخط، وبمن كذب لَك أَن يكذب عَلَيْك. ابْن العميد: استنشد ابْنه أَبَا الْفَتْح وَهُوَ فِي الْكتاب قصائد، فَلم يشْتَغل بهَا فعتب عَلَيْهِ وطرده من بَين يَدَيْهِ، فَبعد أَيَّام كتب إِلَى أَبِيه يستعتبه ويتمثل: فحتى مَتى روح الرضى لَا ينالني ... وَحَتَّى مَتى أَيَّام سخطك لَا تمْضِي فَوَقع تَحت هَذَا الْبَيْت: " إِلَى أَن تنشد فَلَا تخطىء وتنشىء فَلَا تبطىء ". الصاحب بن عباد: كتب إِلَيْهِ بعض خطاب الْأَعْمَال رقْعَة وفيهَا: " إِن رأى سيدنَا أَن يَأْمر بإشغالي بِبَعْض أشغاله ". فَوَقع " من كتب إشغالي لَا يصلح لأشغالي ". وَرفع إِلَيْهِ الضرابون فِي دَار الضَّرْب قصَّة مترجمة بالضرابين، فَوَقع تحتهَا: " فِي حَدِيد بَارِد ". وَرفع إِلَيْهِ أَن رجلا غَرِيب

نام کتاب : خاص الخاص نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست