نام کتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب نویسنده : الحموي، ابن حجة جلد : 1 صفحه : 197
وقوله:
لولا مفارقة الأحباب ما وجدت ... لها المنايا إلى أروحانا سبلا
وقوله:
لا بقومي شرفت بل شرفوا بي ... وبنفسي فخرت لا بجدودي
وما أحلى ما قال في غزلها:
أي يوم سررتني بوصال ... لم ترُعني ثلاثة بصدود
منها:
أين فضلي إذا قنعت من الدهـ ... ـر بعيش معجل التنكيد1
عش عزيزًا أو مت وأنت كريم ... بين طعن القنا وخفق البنود2
وقال من قصيدة:
وعذلت أهل العشق حتى ذقته ... فعجبت كيف يموت من لا يعشق
وقوله من قصيدة:
تحقر عندي همتي كل مطلب ... ويقصر في عيني المدى المتطاول
وما أحلى ما قال بعده:
وما زلت طودا لا تزول مناكبي ... إلى أن بدت للضيم في زلازل3
وله من قصيدة:
ليس التعلل بالآمال من أربي ... ولا القناعة بالإقلال من شيمي4
ولا أظن بنات الدهر تتركني ... حتى تسد عليها طرقها هممي
وما ألطف ما قال منها:
أرى أناسًا ومحصولي على غنم ... وذكر جود ومحصولي على الكلم
لقد تصيرت حتى لات مصطبر ... فالآن أقحم حتى لات مقتحم5
1 النكيد: التكدير والتنغيص.
2 البنود: الرايات والأعلام الكبيرة.
3 الطود: الشامخ المتعالي، والمناكب: جمع مفرده منكب وهو الموضع.
4 الأرب: الحاجة والمطلب، الشيمة: الخصلة والعادة.
5 لات مصطرب، ولات مقتحم. أي لات وقت اصطبار ولات مكان الاقتحام ولات بمعنى، عزّ وندر وقل.
نام کتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب نویسنده : الحموي، ابن حجة جلد : 1 صفحه : 197