responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب نویسنده : الحموي، ابن حجة    جلد : 1  صفحه : 199
وما أحلى قوله منها:
تلذ له المروءة وهي تؤذي ... ومن يعشق يلذ له الغرام
ومما سار من أمثالها:
لقد حسنت بك الأيام حتى ... كأنك في فم الدنيا ابتسام
تروع ركانة وتذوب ظرفا ... فما ندري أشيخ أم غلام1
وقال من قصيدة:
أظمتني الدنيا فلما جئتها ... مستمطرًا أمطرت عليّ مصائبا
وقال منها:
خذ من ثنائي عليك ما أستطيعه ... لا تلزمني في الثناء الواجبا2
وقال من غيرها:
ولمن لبه مع غيره كيف حاله ... ومن سره في جفنه كيف يكتم3
وقوله:
أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت ... وإذا نطقت فإنني الجوزاء4
وإذا خفيت على الغبي فعاذر ... أن لا تراني مقلة عمياء5
إن الكريم إذا أقام ببلدة ... سال النضار بها وقام الماء
وقال من قصيدة:
لا تعذل المشتاق في أشواقه ... حتى يكون حشاك في أحشائه
وما أحلى ما قال بعده:
إن القتيل مضرجًا بدموعه ... مثل القتيل مضرجًا بدمائه6
وما أحلى ما قال من قصيدة:
إذا ما قدرت على نطفة ... فإني على تركها أقدر
أصرّف نفسي كما أشتهي ... وأمكلها والقنا أحمر

1 ركانة: شدة ورزانة.
2 أسطيعه: لغة في أستطيعهُ.
3 اللب: العقل.
4 الجوزاء: أحد الأبراج الفلكية.
5 عاذر: لا ألوم ولا أعنف. أجد العذر.
6 مضرجًا: ملطخًا.
نام کتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب نویسنده : الحموي، ابن حجة    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست