responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب نویسنده : الحموي، ابن حجة    جلد : 1  صفحه : 201
وقوله:
وكيف يتم بأسك في أناس ... تصيبهم فيؤلمك المصاب
وما ألطف ما قال بعده:
ترفق أيها المولى عليهم ... فإن الرفق بالجاني عتاب1
وما تركوك معصية ولكن ... يعاف الورد والموت الشراب2
وما جهلت أياديك البوادي ... ولكن ربما خفي الصواب
وكم ذنب يولده دلال ... وكم بعد يولده اقتراب
وجرم جره سفهاء قوم ... وحل بغير جارمه العذاب
ومن مطالعه التي سارت أمثالًا:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام الكرائم3
ويعجبني من مديحها:
إذا كان ما تنويه فعلًا مضارعًا ... مضى قبل أن تلقي عليه الجوازم
وقفت وما في الموت شك لواقف ... كأنك في جفن الردى وهو نائم4
وقال من قصيدة:
وما تنفع الخيل الكرام ولا القنا ... إذا لم يكن فوق الكرام كرائم
وقال من غيرها:
وما الحسن في وجه الفتى شرف له ... إذا لم يكن في فعله والخلائق5
وقال من قصيدة:
وما في سطوة الأرباب عيب ... ولا في زلة العبدان عار6

1 ترفق: تمهل - الجاني: المذنب.
2 يعاف: ينفر من الشيء ويمقته.
3 وقد روي: المكارم وهي أصح: فالكرائم: مفردها كريمة، وهي الابن والمكارم، مفردها مكرمة: وهي العمل الجيد الكريم.
4 الردى: الموت.
5 الخلائق: جمع خليقة وهي السجية والخلق الحسن.
6 السطوة: السيطرة - الأرباب: الملوك والصحاب - العبدان: جمع عبد.
نام کتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب نویسنده : الحموي، ابن حجة    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست