نام کتاب : دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق نویسنده : السيد أحمد عمارة جلد : 1 صفحه : 234
الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ} [1]خلقًا: الخلق بفتح اللام البالي، يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، ويجمع على أخلاق وخلقان، قال الأعشى2
ألا يا قتل قد خلق الجديد ... وحبك ما يمحُّ وما يبيد
4 تبدى: تظهر مرة بعد أخرى من قوله تعالى {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوْا الآيَاتِ} [3] أي ظهر لهم من الرأي، ذي ضال موضع به ضال وهو النبق.
لا محالة أن يشتاق: لا بد أن يحن، العشق: فرط الحب وإعجاب المحب بالمحبوب، من ذلك قول الأعشى4:
أرقت وما هذا السهاد المؤرق ... ومابي من سقم وما بي معشق
5 الجيد: العنق، المغزلة والمغزل: الظبية التي معها غزال، أو ولدت غزالا، وخص المغزلة لأن عنقها أشد ما يكون انتصابا لحذرها على ولدها, الأدماء: الخالصة البياض، الخاذلة: المتأخرة عن الظباء، وكأنها خذلتها لتقيم على ولدها، وقد جعل لبيد بن ربيعة هذا [1] سورة لقمان: الآية 14.
2 الديوان: صـ 371, شرح وتعليق د/ محمد محمد حسين, مؤسسة الرسالة, بيروت, الطبعة السابعة 1983، وقتل، المرأة التي يشبب بها. [3] سورة يوسف: الآية 35.
4 الديوان: صـ 118.
نام کتاب : دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق نویسنده : السيد أحمد عمارة جلد : 1 صفحه : 234