نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 177
ألا أيّها الخلّ المغيب شخصه ... بمثلك هذا الدهر يبخل عن مثلي
(طويل)
ولو كان حكمي في حياتي وميتتي [1] ... إليّ [2] ، لما جرّعت كأس الردى قبلي
كأنّ صفاء الماء شاكل جسمه ... فجاذبه فانقاد شكل إلى شكل [3]
ونافى تراب الأرض نور بهائه ... فلو [4] كان من ترب لعاد إلى الأصل
ولم أسمع بالمدح [5] بالغرق [6] أحسن من قول القاضي أبي جعفر محمد بن اسحاق البحاثيّ [الزوزنيّ] [7] ، يرثي الأمير أحمد بن نيالتكين وقد غرق في بعض بحار الهند:
ولمّا لم يسعه البرّ قبرا ... غدا البحر المحيط له ضريحا
(وافر)
[1]- في ل 2: دمنيتي.
[2]- في ب 3 وف 1: اليك. وساقطة من ل 2.
[3]- في ل 2: شكلى.
[4]- في ب كلها: ولو.
[5]- في ب 2 وب 3 وف 1 ول كلها: في الدح.
[6]- في با: في الغرق.
[7]- إضافة في ح وف 2 وف 3.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 177