نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 208
مدحه. يتدرّع في رياض الأماني ظلاله، وينتجع «1» لصيدحه [1] بلاله «2» .
فما (تماكس»
أن تماسكت) [2] أحواله، وتلافحت فتلاحقت أمواله [3] ، وخرج في خدمة ركابه العالي إلى إصفهان، فاستوفى بها أكله، واستغرق [4] الرزق كلّه، واقتطعته [5] المنيّة دون الأمنيّة، ولحق باللطيف الخبير: «وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً، وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ»
«4» . فممّا مدح به الصاحب نظام الملك، حرس الله نظامه، وأدام أيامه، قوله من قصيدة أوّلها:
(نوالك من قطر [6] السّحائب أنفع) [7] ... وقدرك [8] من مجرى المجرة أرفع
(طويل)
[1]- في ب 3 وف 2: لصدحه.
[2]- في ب 1 وف 2: تماسك أن تماسكت. وفي ف 3: تمسك أن تماسكت.
[3]- في ب 3 وف 1: أغواله.
[4]- في ح: استوفى. وفي با: استرق
[5]- في را: اقتطفته. وفي ب 2 وب 1 وف 3: أقطعته.
[6]- في با وف 2: قدر.
[7]- في ف 3: ونوالك من درّ السحائب أيقع
[8]- في ب 3 وف 1: وقلبك.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 208