responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 250
غاية، ولا لها في حسنها نهاية. وهذه أول قصيدة رقيت إلى السمع العالي بديار الشام، لا يزال مقرّطا بجواهر الكلام:
أللعين بين البيض والسمر مسلك [1] ... إلى هودج واراه ريط «1» ممسّك؟
(طويل)
يخفّ به شوك الأسنة والظّبى ... كما حفّ بالشمس الشعاع المشوّك
معناه أن الشمس اذا صوّرت نقشت مشوّكة الأطراف:
يزين سنام الأرحبيّ «2» جماله ... كما زان صدر الخود ثدي [2] مفلّك
متى اكتنّ فيه»
بيضة الخدر فرقت ... حواليه طير للقلوب فتشبك
قوله: تشبك، أي تقع في الشبكة. وما أحسن ما لفّق بين البيضة والطير والشبكة، بألفاظ نظمتها [3] ومعان [4] جمعتها!:
ومما يعنّي أنّه متستّر ... وكلّ الورى من عشقه متهتّك
تمثّل لي منه من الحسن هيكل ... وضلّ [5] به منّي [6] من العشق مشرك

[1]- في ف 3: مثلك.
[2]- في ف 1 ول 1: نهد.
[3]- في ف 1: تضمنتها. وفي ل 1: تضمنها.
[4]- في ب 3 وف 1: معاني.
[5]- في با: مثل وفي ب 1: فضل.
[6]- في ب 3 وف 1 ول 1: قلب.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست