نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 293
حتى إذا [1] أنشد [ني] [2] الراوي [3] غزلياته بين يدي العزهاة «1» لقال له:
من العزّهات. وإذا وصف فكلامه [4] في الاوصاف أحسن من الوصائف والوصّاف [5] . وإن مدح تحيّرت [6] فيه الأوهام من [7] مادح وممدوح، له بين المتراهنين [8] في الحلبتين سبق سابح [9] مروح. وإن نثر حمدت منه الأثر، ورأيت هناك خرزات من العقد تنفضّ، وقطرات من المزن ترفضّ.
ولعمرى إنّ بغداد قد أنجبت به فبوّأته ظلالها، وأرضعته زلالها.
وأنشقته [10] شمالها. وورد شعره دجلتها [11] ، فشرب منها حتى شرق، وانغمس فيها حتى كاد [أن] [12] يقال: غرق. فكلما أنشدت محاسن كلامه تنزّهت بغداد في نضرة نعيمها، وانشقّت [13] من أنفاس الهجير بمراوح [14] نسيمها.
فمن عقد سحره وعقود درّه قوله في مطلع قصيدة [له] [15] :
[1]- في ب 3: لو. وفي ب 1 وف 1 ول 1: ل:
[2]- إضافة في ح.
[3]- في ب 3 وف 1 ول 1: الرازي.
[4]- في ب 3 وف 1: بكلامه.
[5]- في ب 1: الوصاف.
[6]- في ب 1: تحير.
[7]- في ب 1 وب 3 وف 2 ول 1: بين.
[8]- في ب 1: المراهنين.
[9]- في ح وب 3 وف 1: سابق.
[10]- في ب 3 وف 1: أسقته.
[11]- في ب 3 وف 1: دخلها.
[12]- إضافة في ب 2 وب 1.
[13]- في ب 2 وب 1 ول 1: اشتفت. وفي ح: استنشفت وفي ب 3 وف 1: تشنفت.
[14]- في ب 1: بمرواح.
[15]- إضافة في ف 3.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 293