نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 300
وقد كنت كالعقد المنظّم منكم ... فها أنا ذا سلك [1] بغير نظام
فلا [2] برق إلّا خلّب بعد بينكم ... ولا عارض إلّا بياض جهام «1»
وأنشدني الشريف أبو طالب الأنصاريّ قال: أنشدني المرتضى [3] لنفسه:
بجانب الكرخ «2» من بغداد عنّ لنا ... ظبي ينفّره عن وصلنا نفر
(بسيط)
ذؤابتاه نجادا سيف مقلته ... وجفنه جفنه (والشّفرة الشفر) [4]
ضفيرتاه على قتلي تضافرتا [5] ... فمن رأى شاعرا أودى به الشّعر؟
وكتب العميد أبو بكر القهستاني إلى المرتضى قصيدة فريدة أولها:
لك الخير أبشر، كلّ شيء له مدى ... هو الدهر ليس الدهر، خلّدت، سرمدا
(طويل) وتقاضاه الجواب في آخرها بقوله:
وما نأي ناء عنك إلّا كموته ... وهل [6] أنا ناء عنك مرتحل غدا؟
[1]- في با وب 1: سلكا.
[2]- في ح: ولا.
[3]- في ف 3: الرضى.
[4]- في ف 3: وافرنده الحور.
[5]- في ب 1 وف 2: تظافرتا.
[6]- في ف 1: فهل.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 300