نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 318
ذي غرّة زينت بأحسن طرّة ... كسواد ليل في ضياء صباح
كم ليلة قصّرتها بمدامة [1] ... وقطعتها بفكاهة ومزاح
تقبيله نقلي وعذب رضا به ... خمري، وضوء جبينه مصباحي
ثم انثنيت وساعداي قلادة ... في النّحر منه وساعداه وشاحي
نفسي الفداء لمن أطعت له الهوى ... وعصيت فيه ملامة النّصّاح
وأنشدني أيضا قال: أنشدني له الرئيس ابن فضلان من قصيدة أخرى:
لولا تعرّض ذكر من سكن الغضى «1» ... ما كان جسمي للضّنا متعرّضا
(كامل)
لكن جفا جفني الكرى بجفائهم [2] ... وحشا حشاي فراقهم جمر الغضا
فلو [3] أنّ ما بي بالرّياح لما جرت ... والبرق لو يمنى به ما أو مضا
ولو انني أفضي بأسرار الهوى ... يوما إلى أحد لضاق بها [4] الفضا
[1]- في ب 1: بندامة.
[2]- في ف 1: لجفائهم.
[3]- في ب 2 وب 1: لو.
[4]- في ب 1: به.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 318