نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 530
فأعاد [1] خراسان من نتائج طبعه، لا بل من نسائج وشيه. وقد اتّخذها وطنا ما تركها من الظّل البرود عدنا [2] ومن عصب البرود «1» عدنا. ولم يزل في قيد إنعام الشيخ [الامام] [3] الموفّق [رحمه الله] [4] حتى لحق ذلك الصدر الكبير بجوار اللطيف الخبير بعد ما فرح [5] أبو الفرج برهة من الدهر مصطنعا برسمه وهو في ارتباطه والتجمّل به موفّق كاسمه [6] . ثم ذكره [7] وهن العظم، وكلال الخاطر بعلّة [8] الشيب عن تعاطي النثر والنظم، [فعاد إلى] [9] الوطن الذي [فيه] [10] درج، والعشّ الذي منه خرج، فطار إليه بفراخه، وارتضاه لعطنه «2» ومناخه. وأدرّ عليه عميد الملك أبو نصر، أنار الله برهانه، رسما أصلح رياشه ورقّح «3» معاشه. ولم تطل به المدّة حتى امتلأ مكياله، وأهابت به آجاله [11] ، وزمّت إلى (المنهل المورود) [12] جماله. تعمّده الله بغفرانه، وبوّأه بحبوحة جنانه. وكانت بينه وبين والدي- رحمه الله- صداقة صادقة،
[1]- في ح: أعار، وفي ف 1: فأعار.
[2]- في ف 3 وف 1 وب 2: عطنا.
[3]- إضافة في ل 1 وب 3.
[4]- إضافة في ل 1 وب 3.
[5]- في با وح وب 2 وف 1 وب 2 ول كلها: غني.
[6]- في با وح وف 2 وف 3: باسمه.
[7]- في ح وف 2: ذكر.
[8]- في ل 1: لعلة.
[9]- إضافة في ف 2 وف 3.
[10]- إضافة في ح.
[11]- في ح وف 2 وف 3: آلة.
[12]- في ب 3: المورد المنهوك.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 530