نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 183
أبا هانىء لا تسأل الناس والتمس ... بكفيك فضل الله فالله أوسع
فلو تسأل الناس التراب لأوشكوا ... إذا قيل هاتوا أن يملّوا فيمنعوا
86- عبد الله «1» : جاء رجل إلى رسول الله فقال: إن بني فلان أغاروا على إبلي وبقري وغنمي، فقال: ما أصبح عند آل محمد غير هذا المد، فنسأل الله. فرجع الرجل إلى امرأته فحدثها فقالت: نعم المردود إليه. فرد الله نعمه إليه أوفر مما كانت. فقام رسول الله فحمد الله وأثنى عليه وأمر الناس أن يسألوا الله ويرغبوا إليه، وقرأ: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً
«2» .
87- أدلّ فأملّ «3» ، وألحف فأجحف «4» ، وأوجف فأعجف «5» .
88- ما هي استماحة «6» ، إنما هي استباحة «7» .
89- من أراد أن يطاع فليسأل ما يستطاع.
90- فلان خفيف المشقة. أي قليل السؤال.
91- هو كريم المعتصر. أي هو كريم عند السؤال.
92- أعرابي: إن لم يكن عنده ورق لخابطه فإن عوده لين لهاصر «8» .
93-[شاعر] :
ألا يكن ورقي غضا يراح به ... للمعتفين فإني لين العود «9»
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 183