responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 227
حضرت الصلاة صلى خلف علي رضي الله عنه، فإذا قيل له قال مضيرة معاوية أدسم وأطيب، والصلاة خلف علي أفضل. فكان يقال له شيخ المضيرة.
130- كان في ملوك بني غسان المروءة والترفه وطيب الأطعمة فقيل، ثريدة بني غسان، فالوذج ابن جدعان «1» ومضيرة ابن أبي سفيان.
131- كانت الأكاسرة تحظر السكباجة «2» على العامة ويقولون هي للملوك، حتى ملك ابرويز «3» فأطلقها لهم. وكان يقول موسى بن الفرات «4» : السكباجة مخ الأطعمة.
132- قال أعرابي لأهله: أين بلغت قدركم؟ قالت: قام خطيبها.
أرادت الغليان.
133- ابن الرومي:
ما أن رأينا من طعام حاضر ... نعتده لفجاءة الزوّار
كمهيأين من المطاعم فيهما ... شبه من الأبرار والفجار
هام وأرغفة نقاء بضة ... قد أخرجت من جاحم فوار «5»
كوجوه أهل الجنة ابتسمت لنا ... مقرونة بوجوه أهل النار
134- علي بن الحسين عليهما السّلام: تمام المروءة خدمة الرجل ضيفه كما خدمهم أبونا إبراهيم بنفسه وأهله، أما تسمع قوله: وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ
«6» .

نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست