نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 256
قد لعمري اقتصصت من كل ضرس ... كان يجني عليك في رغفانك
296- فلان شدّق وعلّق وحدّق، أي جعل لقمة في شدقه، وأخرى في يده، ورمق ثالثة بعينه.
297- دولاب اللقم أكيله، إذا كان يراعيه.
298- ذقته فوجدته عافية مجموعة.
299- لكل شيء حلية، وحلية الخوان السكرجات «1» والبقول.
النبي صلّى الله عليه وسلّم: إذا حضر العشاء والعشاء فابدأوا بالعشاء «2» .
300- جعفر بن محمد «3» : أحب أخواني إليّ أكثرهم أكلا وأعظمهم لقمة، وأثقلهم علي من يحوجني إلى تعاهده في الأكل.
وعنه: تبين محبة الرجل لأخيه بجودة أكله في منزله.
301- اجتمع أنس بن مالك وثابت البناني على طعام، فقدم أنس إليه الطست فامتنع، فقال أنس: إذا أكرمك أخوك فاقبل كرامته ولا تردها.
302- ودعا الرشيد أبا معاوية الضرير «4» فصب على يده، ثم قال له: يا أبا معاوية، أتدري من صب على يدك؟ قال: لا، قال: صب أمير المؤمنين. قال: يا أمير المؤمنين، إنما أكرمت العلم وأجللته فأكرمك الله وأجلّك.
303- قالوا: غسل الأيدي في الطست في حالة واحدة أدخل في التواضع، وينبغي أن يجمع الماء فيها. قال عليه السّلام: اجمعوا وضوءكم «5»
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 256